mahamed عضو فعال
عدد الرسائل : 402 العمر : 29 البلد : egypt العمل : طالب المزاج : tamam mySMS : mahamed el pop.alafdal.net Nice : 0 points : 1 تاريخ التسجيل : 27/08/2007
matso the matso: (5/100)
| موضوع: الشاطر حسن ... وأمهم الغولة الإثنين يونيو 09, 2008 9:03 pm | |
| كانت الحاجة "أم مصطفى" رحمها الله تحكى لنا الحواديت فى طفولتنا وكانت تنهى لنا كل "حدوتة" بانتصار الشاطر "حسن" على "أمنا الغولة" مهما طالت الرواية.. ولا أعرف من الذى جعل من "الغولة" أماً لنا... رغم أنها كانت تأكل الأبرياء وتقتل الأطفال والشيوخ... على أى حال ماتت الحاجة "أم مصطفى" رحمها الله ولم نعد نسمع عن أى شاطر اسمه "حسن" أو أى شاطر آخر إلا أننا رأينا بأعيننا.. "غولة" الحواديت وقد تحولت الى حقيقة فى عالمنا المعاصر فها هى"أمريكا" وذيولها تقتل البشر وتحتل الأراضي وتذبح الأبرياء... إلا أننا لم نجد أمامها أى "حسن"مع الأسف الشديد حتى أصابتنا كل الأمراض النفسية بما فيها الاكتئاب والهلاوس البصرية والسمعية . وتكاثرت "الغولة" ثم كونت "هيئة الغيلان المتحدة" ووظيفة "هيئة الغيلان المتحدة" أن تكسر إرادة أمة بأكملها وأن تمنع نهضتها... إلا أنه وبالرغم من أن "غيلان" اليومين دول أشد بطشاً من "غولة الحواديت" إلا أن إرادة الله أرسلت لنا "حسناً" أكثر شطارة أيضاً من الشاطر "حسن" الذى فى الحواديت... فكان "حسن نصر الله" الذى أعاد إلى الشعب العربى ثقته بنفسه... وظهر أمام العالم أن الشعوب العربية ليست "عبيطة"... فهى تعرف من الذى يغنى لها ومن الذى يغنى عليها وعلى رأى الست دى أمى "ياما دقِّت على الراس طبول".. وفى أرياف مصر ينظر الفلاح إلى محصول "الفول" فيحكم عليه بمجرد النظر.. ويصف لك "الفولة" وصفاً دقيقاً وما إذا كانت سليمة أم معيبة من أجل ذلك أطلق العالم على شعب مصر أنه "يفهم الفولة"... ولأن الشعوب العربية كلها أيضاً "تفهم الفولة" فهى تعلم أن الحرب التى تدور الآن ليس المقصود منها "لبنان" كدولة وإنما المقصود منها تأمين حدود "إسرائيل" وذلك باعتبار أن "إسرائيل" تمثل القاعدة العسكرية الأولى للذراع "الغربى الأمريكي" وأن هذا الذراع سوف يمنع من التوحد العربى والاسلامى الذى من شأنه أن يعيد القوة العربية والإسلامية إلى الوجود... وتعتبر "أمريكا" قسمة العرب والمسلمين إلى أقسام صغيرة هو هدفها الأول الذى يضمن لها السيادة. ولأن الشعوب العربية ليست "عبيطة" أيضاً فهى تدرك أن "الأمم المتحدة" هى منظمة عنصرية أقيمت أصلاً لضرب "التوحد العربى الاسلامى" وحتى لا يكون ذلك الهدف الدنيئ "للأمم المتحدة" مفضوحاً بدرجة ألف "فهرنهيت" فلا تمانع دول "الغرب" من إقامة بعض المنظمات الملحقة "بالأمم المتحدة" للدفاع عن نبات "الفاصوليا" أو بعض الأجهزة لمقاومة "قرصة الناموسة الحمراء"... أو منظمة دولية للدفاع عن "الخنفسة السوداء". من أجل ذلك فنحن لا نتعجب من أن تسهل "الأمم المتحدة" لـ "إسرائيل" قتل الأطفال والشيوخ وذبحهم بل وتمدها بالقنابل المحرمة دولياً ثم ترسل لمن بقى حياً من الشعب "اللبنانى" شيئاً من المعونات الرقيقة مع شجرة عيد ميلاد وقطعة جبن "دانمركية" فاخرة فضلاً عن قليل من زهرة البنفسج وريشة طائر "السنونو" الصفراء... - يعنى آخر رقة وآخر لطف. ولأن الشعوب العربية ليست "عبيطة" للمرة الثالثة – فهى تعلم أن القوات الدولية التى أرسلتها "الأمم المتحدة" إلى "لبنان" بعد هزيمة "الأمم المتحدة" و "إسرائيل" على يد المقاومة- فإن هذه القوات قد جاءت لمنع دخول الأسلحة إلى "حزب الله" وهى أيضاً لمنع "حزب الله" من ضرب "الصهاينة" مع السماح "للصهاينة" بضرب "حزب الله"... ولذلك لم يتحدث أحد من "هيئة الغيلان المتحدة" عن قيام "إسرائيل" بعملية إنزال واعتداء على الشعب "اللبنانى" تمت بعد إعلان الهدنة ودخول القوات "اللبنانية" والدولية إلى الجنوب . إلا أن "الأمم المتحدة "جعلت أذناً من طين وأخرى من طين أطين من الأولى" . ذلك لأن العملية فى بيتها... أى فى بيت "الأمم المتحدة الأمريكية" ومع ذلك فقد قتل "حزب الله" ضابطاً ومجموعة من العساكر على الماشى وفوق البيعة نتيجة هذه العملية "العبيطة". الخلاصة إذن يا سادة أن الشاطر "حسن نصر الله" قد وضع السيف فى عين أمهم "الغولة" .. الكبيرة.. وقال لها "عينك حمرا" وهو مستعد الآن لمواجهة أتباع وخدم وذيول هذه "الغولة" داخل الأنظمة العربية فى حرب لا تقل ضراوة عن الحرب الأولى وسوف يجتمع "الغيلان" على هدف نزع سلاح "حزب الله" لأنهم لا يجيدون إلا قتل العزل أما المواجهات العسكرية فهم أجبن من أن يخوضوا قتالاً واحداً.. وجهاً لوجه. ومرة أخرى سوف ينتصر الشاطر "حسن" إن شاء الله على "هيئة الغيلان المتحدة".. وعلى "غيلان" الداخل والخارج. ولأن الشعوب العربية ليست "عبيطة" للمرة الرابعة فهى لا تصدق ذلك الخلاف الظاهر بين الأنظمة العربية فكل هذه النظم.. وليده "غول" واحد ومنهجها واحد فلسان حال النظم العربية يقول لبعضهم البعض "إحنا دافنينه سوا". وبهذه المناسبة يروى أن "نصابا" كان فى رحلة على "حمار" مع صديق له.. من فئة "النصابين" أيضاً... إلا أن الحمار قد مات فاقترح "النصاب" الأول على "النصاب" الثانى أن يقوما بدفن "الحمار" ثم يجعلوا له مقاماً مثل مقام الصالحين.. ويطلقون عليه مقام "سيدى أبو بركة" حتى ينخدع الناس ويتقربوا للمقام إلا أنه وبعد أن وصلت التبرعات إلى مبالغ عالية سرق أحد "النصابين" التبرعات كلها.. وعند الاحتكام إلى القاضى طلب القاضى من "النصاب" السارق أن يحلف اليمين فحلف "النصاب" بحياة "سيدى أبو بركة" وهنا قال له زميله "النصاب" : "يا راجل ..... داحنا دفنينه سوا" انتهت القصة والحدق يفهم .................... وعجبى!!!
عدل سابقا من قبل mahamed في الأحد يونيو 22, 2008 3:59 pm عدل 1 مرات | |
|
Admin
| موضوع: رد: الشاطر حسن ... وأمهم الغولة الأحد يونيو 15, 2008 10:54 am | |
| | |
|
mahamed عضو فعال
عدد الرسائل : 402 العمر : 29 البلد : egypt العمل : طالب المزاج : tamam mySMS : mahamed el pop.alafdal.net Nice : 0 points : 1 تاريخ التسجيل : 27/08/2007
matso the matso: (5/100)
| |