بعد منافسة شرسة مع نانسي عجرم ووائل كفوري
في الأسبوع الماضي انتهت المعركة بين نجوم الغناء في الشرق والغرب علي الفوز بجائزة الميوزيك أوورد وهي كبري الجوائز التي تمنح لنجوم الغناء الاكثر توزيعا علي مستوي العالم.
وفي كل مرة يتم فيها منح هذه الجائزة تثار حولها الأقاويل وهو ما حدث هذا العام بمجرد الاعلان عن فوز عمرو دياب بجائزة الميوزيك اورد للمرة الثالثة فما هي قصة هذه الجائزة ومن هم النجوم الذين فازوا بها من مختلف دول العالم هذه المرة؟!
منذ أكثر من شهر تقريبا والهمسات تدور في الكواليس عن قيام شركة روتانا بدفع قيمة التبرع الخاص بالجائزة والحفل وتم دفع مبلغ 500 ألف دولار وهو ما أكد أن الجائزة ستذهب لأحد مطربي الشركة.. لتبدأ بعدها علي الفور التكهنات وفترة جس النبض من المطربين التابعين للشركة، الكل يسعي للفوز بالميوزيك أوورد رغم معرفة الجميع أن عمرو دياب هو من حقق أعلي مبيعات في سوق الكاسيت.. الي أن ترددت في النهاية مجموعة من الاسماء لاختيار أحدهم للحصول علي اللقب.. ومن هذه الاسماء حسين الجسمي وكاظم الساهر ووائل كفوري ونجوي كرم وأيضا نانسي عجرم علي الرغم أنها من خارج روتانا وبالطبع اسم عمرو دياب الذي قيل وقتها أن علاقته بروتانا علي غير ما يرام بسبب الاحداث التي رافقت تسريب وطرح ألبومه الاخير حتي أن هناك من أكد أن عمرو بعيد عن الجائزة وبالتحديد بعد الانباء التي ترددت عن تلقيه الكثير من العروض للانضمام لشركات انتاج أخري علي أساس أن ألبوم الليلا دي هو الاخير له في عقده السابق مع روتانا.. أيام مرت حاول كل مطرب التأثير علي الشركة للحصول علي الجائزة.
في هذه الاثناء تم استبعاد إليسا من الحصول علي الجائزة علي أساس انها لم تطرح أي ألبومات غنائية بعد فوزها في العام الماضي بالميوزيك اوورد .
كما تم استبعاد حسين الجسمي حتي لا يعتقد الجميع أن الشركة منحته الجائزة لاسكاته بعد الزوبعة الكبيرة التي احدثها في العام الماضي عندما فازت بها إليسا، وخروج الجسمي وقتها للتأكيد أن الجائزة عرضت عليه مقابل 750 ألف دولار وأنه رفض دفع المبلغ من أجل الحصول علي الجائزة، ولذلك ذهبت لإليسا.
في هذه الاثناء تأكد للجميع أن ألبوم الليلا دي لعمرو دياب هو الذي حقق أعلي نسبة مبيعات وهو ما أدي لتغيير استراتيجية منح الجائزة لتنحصر بين عمرو دياب ووائل كفوري ونانسي عجرم رغم انها ليست من مطربات الشركة وهو ما شكل الكثير من علامات الاستفهام لدي البعض.. لكن سرعان ما تكشفت الامور فقد اتضح ان الشركة دخلت في مفاوضات للتعاقد مع نانسي عجرم للانضمام لها.. الا أن المفاوضات وصلت لطريق مسدود وهنا تم استبعاد نانسي من الحصول علي الجائزة.. وتردد أن الشركة أكدت لوائل كفوري أن الجائزة ستكون من نصيبه.. وفجأة ودون مقدمات عاد اسم عمرو دياب للظهور علي سطح الاحداث للميوزيك أوورد، ليشتعل الموقف وتردد أنه تم الاتفاق علي حصول روتانا علي توقيع عمرو دياب للاستمرار مع الشركة مقابل الحصول علي الجائزة التي يعتبر هو الاحق بها علي أساس أنه حقق بالفعل أعلي نسبة مبيعات في ألبومه الاخير الليلا دي.. وبعد الكثير من المفاوضات السرية تم الاتفاق علي توقيع عمرو دياب لروتانا مقابل الحصول علي الميوزيك أوورد ونفس الاجر الذي حصل عليه في العقد السابق.. بعدها بأيام أعلنت مليسا كوركن المسئولة عن الميوزيك أوورد أسماء المطربين المرشحين للحصول علي الجائزة وهم عمرو دياب ووائل كفوري ونانسي عجرم وتقرر أن يتم الاعلان عن اسم الفائز في اليوم الاول من نوفمبر الحالي..
وقامت احدي القنوات الفضائية اللبنانية باجراء حوار علي الهاتف مع مليسا كوركن المسئولة عن الميوزيك أوررد.. وفي الحوار اتضح بشكل قوي أن عمرو دياب هو الاحق بالجائزة وهو الفائز بها وبالتحديد عندما أعلنت مليسا كوركن في الحوار الهاتفي أن عمرو دياب هو المطرب الذي حقق ألبومه الغنائي أعلي نسبة مبيعات في منطقة الشرق الاوسط.. وظهر بوضوح محاولة المحطة الفضائية ادخال الجمهور في الموضوع عن طريق المطالبة بالتصويت للمطرب الذي يستحق الجائزة وعرضوا أسماء وائل كفوري وعاصي الحلاني وعمرو دياب ونانسي عجرم والتي حقق ألبومها الاخير شخبط شخابيطنسبة مبيعات مرتفعة، كما تم طرح الكثير من الاسماء.. وفي النهاية أعلنت ادارة الميوزيك أوورد فوز عمرو دياب بالجائزة.
ولظروف غير معروفة أجل عمرو دياب مسألة التوقيع مع روتانا لحين عودته من موناكو، أي بعد استلام الجائزة وهو الامر الذي أغضب مسئولي روتانا رغم أن كل المؤشرات تؤكد أن عمرو دياب سيوقع.. وترددت أقاويل أن الشركة غاضبة وأنها رفضت الدخول في مفاوضات مع ادارة المهرجان لنقل الحدث علي شاشة روتانا.. وهو ما دفع بعض وسائل الاعلام إلي ترجيح انتهاء العلاقة بين عمرو وروتاناوستظل كل الاحتمالات قائمة حتي يحسم الموقف خلال الايام القادمة.
والغريب أن قناة روتانا موسيقي تجاهلت في البداية خبر فوز عمرو دياب بالجائزة علي الرغم من اعلان الكثير من المحطات الفضائية عن فوزه بها وسفره الي موناكو لاستلامها، ليصبح أول مطرب مصري وعربي يفوز بها لثلاث مرات.. الاولي عام 1998 عن ألبوم نور العين والثانية عام 2002 عن ألبوم حبيبي ولا علي باله والثالثة هذا العام عن ألبوم الليلا دي.
بعد أن تسلم عمرو دياب الجائزة احتفل بطريقته الخاصة حيث قام بالرقص مع ناتالي مارتينز التي سبق أن شاركته في كليب نقول ايه وكانت قد حضرت الاحتفال .